on Worldwide Golf

CONTENTS

حمدة السويدي – الريادة في المقدمة

حمدة السويدي – الريادة في المقدمة

كانت لعبة الجولف للسيدات في دائرة الضوء في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة على صعيد المحترفات والهواة. من المبادرات لقطاع الناشئين مثل برنامج تشيكس ويز ستيكس وجولف السعودية السيدات أولاً، إلى توقيع اتحاد الإمارات للجولف على ميثاق لجولف السيدات مع R&A، وتوظيف مدربة بدوام كامل للمنتخب الوطني للسيدات، هذا أفضل وقت للسيدات للمشاركة في اللعبة.

التقت “ورلد وايد جولف” مع لاعبة المنتخب الإماراتي للسيدات وأول قائدة للفريق، حمدة السويدي، للتعرف على رحلتها في اللعبة وآمالها في مشاركة المزيد من الإماراتيين في هذه الرياضة.

كيف بدأتي بممارسة لعبة الجولف؟

بدأت في عام 2015، تعرفت عليها من خلال زميلي في العمل، لقد أعطاني أول درس لي في نادي شاطئ السعديات للجولف وتعلقت باللعبة على الفور – لقد وجدتها ممتعة حقاً. ها أنا ذا، بعد سبع سنوات ما زلت استمتع بلعب الجولف وتمثيل منتخب الإمارات.

لماذا كان لديك هذا الانجذاب الفوري للعبة؟

أنت محاط بالمساحات الخضراء والشمس في مكان خارجي – إنه أفضل بكثير من الجلوس داخل صالة الألعاب الرياضية!. عرفتني اللعبة بالعديد من الجنسيات والثقافات المختلفة، ولدي العديد من الأصدقاء من جميع أنحاء العالم الذين التقيت بهم من خلال لعبة الجولف، وهو أمر مذهل. إنها لعبة فريدة بالنسبة لي ولثقافتي.

ما هو أقوى جزء في لعبتك؟

أنا أصوب في المتوسط حوالي 240 ياردة من نقطة الانطلاق وأنا سعيدة بذلك. يمكنني التحسن، ولكن الآن هذا المستوى يسعدني.

كيف انضممتِ إلى المنتخب الوطني؟

قبل ست سنوات، رآني الأمين العام لاتحاد الإمارات للجولف، خالد مبارك الشامسي، أتدرب على مضمار التصويب وكان بإمكانه رؤية مدى حرصي على اللعب، لذلك طلب مني الحضور والانضمام إلى المنتخب وكان الاتحاد حريصاً جداً عل انضمام المزيد من السيدات للمشاركة في هذه الرياضة.

في تلك السنوات الست ما مدى نمو لعبة جولف السيدات لمواطنات الدولة؟

نمت اللعبة بشكل جيد على مر السنين بالنظر إلى حقيقة أن لعبة الجولف غير معروفة تماماً في ثقافتنا. يوم اتحاد الإمارات للجولف بالكثير من العمل الشاق لإشراك أكبر عدد ممكن من السيدات، وقام بعمل رائع في ذلك.

ما مدى أهمية أن يجلب اتحاد الإمارات للجولف مدربة عندما انضمت أبريل فارني في 2019؟

أعتقد أنه لأمر مدهش وجود مدربة لأنها تفهمنا نحن وطريقة لعب السيدات. أبريل مدربة لامعة ورائعة في التواصل معنا نحن السيدات على الرغم من الثقافات المختلفة التي نأتي منها، قام اتحاد الإمارات للجولف بعمل رائع بتوظيفها.

تسافرين كثيراً مع المنتخب الإماراتي – ما مدى استمتاعك بزيارة البلدان المختلفة؟

إنها تجربة رائعة للسفر ولعب في مضامير مختلفة حول العالم. تتعلم مهارات مختلفة من خلال اللعب في مضامير يتم إعدادها بشكل مختلف او استخدام عشب مختلف عما لدينا في دبي – إنها تجربة جديدة بالنسبة لنا. لقد ساعدت في نقل لعبتي إلى مستوى آخر.

ما مدى تميز أن تكوني في صفوف المنتخب الوطني العام الماضي في بطولة آسيا والمحيط الهادئ للهواة السيدات في نادي أبوظبي للجولف؟

لقد حصلت على شرف أن أكون جزءاً من حفل الافتتاح الذي كان تجربة رائعة ولكنا كانت أيضاً محطمة للأعصاب!. لقد كانت بطولة رائعة وآمل أن أكون جزءاً منها مرة أخرى في المستقبل. كان مستوى الجولف مذهلاً – لقد واجهنا أفضل لاعبات الجولف الهواة اللواتي رأيتهن على الإطلاق.

كونك العضو الأكثر خبرة في الفريق، هل تساعدين اللاعبات الصغار؟

منذ أصبحت القائد الأول للمنتخب الإماراتي للسيدات، حاولت تحفيزهن وإعطائهم بعض الدروس حول ما عشته في اللعبة على مر السنين. في نهاية المطاف، أنا لاعبة ولست مدربة، ولكنني أحاول أن أكون نموذجاً يحتذى به من خلال العمل الجاد في الممارسة والمنافسة على مستوى عالي في المنافسات.

ما هي الرسالة التي توجهينها للإماراتيات الراغبات في دخول اللعبة؟

انظر إلى المكان الذي نجلس فيه الآن مع المساحات الخضراء الجميلة المحيطة بنا. أن تكون قادراً على ممارسة هذه الرياضة في الخارج مع سطوع الشمس أمر رائع حقاً. لقد أنشأ بلدنا كل هذه المضامير الرائعة لجذب أفضل المحترفين للعب فيها، لذلك يجب أن نستفيد منها ونستمتع بها كونها في بلدنا.

ما هي آمالك بالنسبة لمستقبل لعبة الجولف للسيدات في الإمارات؟

أعتقد اننا سنرى لاعبة جولف محترفة للسيدات في المستقبل – هذا هو حلمي. إنه ليس مجرد حلم بالنسبة لي، ولكن الإمارات ككل. نحن نحاول جاهدين أن نجعل هذا الحلم حقيقة واقعة، ويتيح لنا اتحاد الإمارات للجولف الكثير من الدعم للوصول إلى هذا المستوى. نأمل يوماً ما أن تتمكن أي واحدة منا من اللعب كلاعبة جولف محترفة.