on Worldwide Golf

CONTENTS

أسرار الكابتن

بدأ لوك دونالد بالفعل في عمله بصفته كابتن لفريق أوروبا في كأس رايدر، من خلال بعض التحركات الجريئة والديناميكية في محاولته لإعادة أوروبا إلى المجد في روما في وقت لاحق من هذا العام. كان أهمها إنشاء حدث جديد مصمم لمنح اللاعبين الأوروبيين طعماً جديداً لجولف التنافس بنظام الفرق على أعلى مستوى. هيرو كاب، التي ستقام بين فريق من بريطانيا وإيرلندا وفريق القارة الأوروبية، اللذان يتواجهان ضد بعضهما البعض، في نادي أبوظبي للجولف في الفترة من 13 إلى 15 يناير.

جلس توماس راج، محرر ورلد وايد جولف، مع دونالد لمناقشة الحدث، بالإضافة إلى إلقاء نظرة على مسيرة الرجل الإنجليزي المهنية كفائز متسلسل بكأس رايدر.

سؤال: هل كان إحضار حدث لعب منافسة فرق مثل هيروب كاب فكرة خاصة بك – إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تعتقد أنه من المهم أن يكون هناك حدث مثل هذا في روزنامة الموسم؟

دونالد: عندما توليت دور الكابتن، كنت دائماً أتمنى أن يكون لدي بطولة فرق جماعية مثل هذه في الروزنامة للتحضير لكأس رايدر، ويسعدني أن الجميع في جولة دي بي ورلد تحركوا بسرعة كبيرة لجعلها حقيقة على أرض الواقع. تعتبر لعبة الجولف الاحترافية، في جوهرها، رياضة فردية، لذا يمكن لأي لاعب أن يتعامل مع بيئة الفريق والديناميكيات المختلفة لروتينه اليومي التي تأتي مع الانخراط في أمر من هذا القبيل، والتي لا يمكن إلا أن تكون أمراً جيداً.

سؤال: ما الذي تعتقد أنه سيحضره كل من تومي فليتوود وفرانشيسكو موليناري إلى المنافسات بدورهم كقائدين للفريقين؟

دونالد: بالتأكيد سيجلبان الحماس لهذا الدور – وكان ذلك واضحاً في رد فعلهما تجاهي عندما طلبت منهما أن يكونوا قائدين للفريقين. لكنهما سيحققان أيضاً خبرة واسعة، سواء من حيث أدائهم الفردي، ولكن أيضاً ما يعنيه أن تكون جزءاً من فريق. لا أعتقد أنه منذ أيام سيفي وأولي، كان لشراكة كأس رايدر الأوروبية تأثيراً أكبر مما فعلاه معاً في باريس في 2018، وأنا أعلم أنهما سيضيفان هذه الأجواء الخاصة على فريقيهما على مدار الأسبوع في أبوظبي.

سؤال: لديك مزيج من اللاعبين المتنافسين في هيرو كاب – بعضهم لعب كأس رايدر من قبل والبعض الآخر حقق تقدماً في جولة دي بي ورلد وجولة PGA الموسم الماضي. من وجهة نظرك ككابتن، ما الذي تنظر إليه من كل منهم في هذه البطولة؟

دونالد: من الواضح أنني سأبحث في أدائهم الفردي، لكنني سأدرس أيضاً كيف يتكيفون ويتفاعلون مع بيئة الفريق التي كما قلت سابقاً، مختلفة تماماً عن حياتهم العادية في الجولة.

سؤال: بالنظر إلى كأس رايدر، فقد لعبت تحت قيادة بعض القادة الأسطوريين بما في ذلك بيرنارد لانجر وخوسيه ماريا أولازابال – ما هي أفضل نصيحة قدمها لك أحد قادة فريقك السابقين والتي ستساعدك في دورك؟

دونالد: أعتقد أن أفضل أمر تعلمته منهم جميعاً هو أن تكون على طبيعتك وتكون صادقاً مع نفسك. لقد كنت محظوظاً بالعمل جنباً إلى جنب مع بعض الشخصيات الأسطورية في الفريق الأوروبي لكأس رايدر في رحلتي الخاصة بكأس رايدر على مر السنين، وقد التقطت أجزاءً وقطعاً من كل واحد منهم على طول الطريق، لكن هذا لا يعني أنني سأقوم بتصميم نفسي كأي أحد منهم. هدفي أن أكون أفضل نسخة من لوك دونالد.

wwg

سؤال: بالنظر إلى الوراء إلى مسيرتك كلاعب في كأس رايدر – ما هي لحظتك المفضلة ومن تعتبر ألد خصومك، ولماذا؟

دونالد: كل لاعب يرتدي ألواناً أمريكية في كأس رايدر هو خصم شرس، لذا سيكون من الظلم مني أن أختار شخص بعينه. لقد كنت محظوظاً لأنني لعبت أربع مرات لأوروبا وفزت في جميع تلك المناسبات، لذا، كما يمكنك أن تتخيل، لدي العديد من اللحظات التي لا تُنسى للتفكير فيها خلال تلك البطولات الأربعة. ولكن إذا تم الضغط علي، فإنني أقول إن لحظتي المفضلة على الإطلاق جاءت في ظهر يوم السبت في المواجهة الرباعية في نادي ميدينا الأمريكية في عام 2012. كنا متأخرين 10-4 بالمجمل، وفي المباراة النهاية في الملعب تصدر إيان بولتر العناوين عندما قلص الفارق إلى 6-10، كنت أعرف ما إذا كنت أنا وسيرجيو غارسيا خسرنا المباراة قبل الأخيرة ضد تايغر وودز وستيف ستريكر، فقد يؤدي ذلك لصعوبات كبيرة. كنا متقدمين بضربة مع حفرتين للعب، وسجل تايجر من مسافة أربعة أقدام في حفرة المعدل ثلاثة رقم 17. إذا كنت تتحدث عن الضغط، فهذا ما حصل هناك، لكنني دخلت في وضع اللاوعي، وصوبت بالمضرب الحديدي السابع على بعد قدمين – وهي الضربة التي سمحت لنا بالمضي قدماً لتقليص الفارق إلى النصف عند الحفرة الأخيرة 18، ثم الفوز بالمباراة، مع أخذ النتيجة إلى 10-5 بالمجمل. ما حدث بعد ذلك يوم الأحد، هو أمر تاريخي بالطبع.

سؤال: لقد قمت بستة خيارات ككابتن هذا العام – ما هو رأيك وراء ذلك؟

دونالد: العملية الشاملة المنقحة تلغي الحاجة إلى مضاعفة النقاط في الأشهر القليلة الماضية من فترة التصفيات، والاختيارات الستة تمنحني المرونة لضمان أن لدينا أقوى تشكيلة في ملعب ماركو سيميوني من حيث اللاعبين المتألقين واللاعبين أصحاب التجربة في كأس رايدر، والثنائيات المحتملة. لقد تقدمنا أيضاً بنهاية فترة التأهل إلى الأمام لمنح اللاعبين القدر المناسب من الوقت للتحضير بمجرد تشكيل الفريق.

سؤال: لقد جمعت بالفعل ثلاث نواب كابتن مع إدواردو موليناري وتوماس بيورن ونيكولاس كولسايرتس الذين انضموا جميعاً إلى فريقك. بصفتك نائب سابق بنفسك، ما مدى أهمية الدور ومدى الاعتماد عليه عند إعداد اختيارات الكابتن الخاصة بك؟

دونالد: دور نائب الكابتن هو دور حيوي من حيث الديناميكية الكاملة لفريق أوروبا، ومع توماس وإدواردو ونيكو، لم أستطع أن أكون أكثر سعادة بالطريقة التي يتشارك بها فريقي. لا أحد يحتاج إلى أي تفسير لمدى أهمية توماس في كأس رايدر – نظرة واحدة على كتب التاريخ ستظهر لك ذلك. لقد عاش وتنفس لعبة الجولف الأوروبية على مدار الثلاثين عاماً الماضية، وسيكون امتلاك خبراته معنا، ليس أقلها بصفته كابتن فائز سابق، أمراً حيوياً. لقد شق إدواردو طريقاً مثيراً للإعجاب لنفسه في عالم الإحصائيات ومعرفته في هذا المجال باللاعبين الذين سيكونون في الفريق، بالإضافة إلى العنصر الإيطالي الخاص الإضافي الذي سيحضره للمناسبة بأكملها، يعد مكافأة إضافية لفريق أوروبا. يتوافق نيكو بشكل جيد للغاية مع جميع اللاعبين في جولة دي بي ورلد، وسيكون شخصاً رائعاً للمساعدة في مراقبة الأمور في أوروبا في الفترات التي قد أكون فيها في الولايات المتحدة. اللاعبون الثلاثة جميعهم شخصيات مختلفة تماماً ستقدم وجهات نظر مختلفة لأي قرار، وهذا كل ما يريده أي كابتن.

wwg

سؤال: لقد كنت جزءاً من الفريق في العام الماضي الذي خسر فيه بفارق قياسي أمام الولايات المتحدة – هل تعتقد أن الفريق كان بإمكانه فعل أي أمر بطريقة مختلفة لتجنب مثل هذه الهزيمة الكبيرة، وما هو أكبر ما تعلمته من ذلك الأسبوع وستأخذه معك خلال رحلة القيادة الخاصة بك؟

دونالد: قد يبدو أنها الإجابة الواضحة، ولكن الأمر الرئيسي الذي كان يمكن للفريق فعله هو الأداء بشكل أفضل قليلاً. بالطبع، كانت هناك عوامل مخففة مثل الوباء الذي حرمنا من فرصة وجود أي مشجع هناك إلى جانبنا مما جعله جواً مخيفاً للغاية للعب فيه، لكن الخلاصة إذا نظرت إلى الإحصائيات، هو أن الفريق الأمريكي لعب ببساطة أفضل مما لعبنا. بالتأكيد سنتطلع إلى تصحيح ذلك في روما.

سؤال: كانت باريس ناجحة بالنسبة لأوروبا حيث إن الملعب لم يكن في أيدي أبرز المرشحين. هل ستتطلع إلى محاكاة نفس الأمر في روما؟

دونالد: بالطبع، إحدى مزايا كونك قائد الفريق الرئيسي في كأس رايدر هي أنك قادر على إعداد المسار بالطريقة التي تريدها، وسنتطلع إلى القيام بذلك في سبتمبر المقبل. ومع ذلك، أعتقد أن هناك خطر للمبالغة في التأكيد على هذه النقطة. سيضم ملعب ماركو سيميوني 24 من أفضل لاعبي الجولف على هذا الكوكب، ولم يتمكن أي منهم من الوصول إلى موقعه الحالي دون أن يتمكن من اللعب في أي ملعب جولف قابلهم. تذكر، كان من المفترض أن يكون ويستلينج سترايتس ملعب جولف على الطراز الأوروبي يناسب لاعبينا، تماماً كما كانت ميدينا على عكس ذلك. بالعودة إلى سؤالك، أود أن أقول إن السبب الرئيسي لنجاح باريس بالنسبة لأوروبا هو أن فريقنا لعب الجولف بشكل أفضل على مدار الأيام الثلاثة.

سؤال: مجرد كلمة عن فوز روري ماكلروي بكل من كأس فيديكس والسباق إلى دبي في نفس الموسم – وهو إنجاز مشابه لما حققته عندما فزت بقائمة PGA والسباق إلى دبي في عام 2011. ما مدى صعوبة القيام بذلك، وما مدى أهميته بالنسبة لك في روما؟

دونالد: من أصعب الأمور التي يمكن أن تحققها في لعبة الجولف – والسبب وراء ذلك والذي يسعى إليه كل لاعب في جولف – هو الاتساق. لقد كنت ثابتاً للغاية في 2011، وأظهر روري نفس المستوى من الاستقرار والاعتمادية في أدائه طوال عام 2022، وهو الشكل الذي مكنه من تحقيق ما حققه في النهاية. أفضل مثال على ذلك جاء في البطولات الكبرى حيث احتل المراكز الثاني والثامن والخامس والثالث – إنتاج هذا النوع من الشكل المتسق في أكبر ساحات الجولف أمر لا يصدق. وغني عن القول إن وجود روري خارج الملعب بالإضافة إلى ما يمكن أن ينتجه داخله، سيكون أمراً حيوياً لسعينا العام لاستعادة كأس رايدر في روما.