مع حلول عام 2023، نحن الآن رسمياً ندخل عام كأس رايدر – نوع العام المفضل لدي!، ستبدو النسخة المقبلة التي تقام كل سنتين مختلفة تماماً هذا العام حيث من المقرر أن يفوتها المنشقون إلى جولة ليف جولف.
أمثال لي ويستوود، سيرجيو جارسيا، وسيد كأس رايدر بنفسه، إيان بولتر، كانوا جميعاً دعائم أساسية في فريق أوروبا على مدار عقدين من الزمن، لكن كل ذلك سيتغير عندما تبدأ بطولة روما 2023.
يمكنك بسهولة اختيار حجة لكلا الجانبين حول ما إذا كان يجب أو لا ينبغي أن يفوتهم ذلك بعد الانضمام إلى جولة ليف جولف المدعومة من جريج نورمان، ولكن في نهاية اليوم، فهم ببساطة ليسوا اللاعبين الذين اعتادوا أن يكونوا، وهذا سيمنح الجيل القادم من المواهب الأوروبية فرصة لتحقيق المجد في ملعب ماركو سيميوني للجولف، وقد تكون كأس رايدر واحدة في وقت مبكر جداً بالنسبة لبعض أولئك الذين انضموا للفريق، ولكن، مع فقدان الهاربين إلى ليف، فقد حان الوقت للشباب للتشمير عن سواعدهم ومحاولة الانتقام من تلك الخسارة القياسية في ويستلينج سترايتس. لا يوجد أوروبي يريد تكرار ذلك، وعلى الرغم من قوة الفريق الأمريكي، فإن لوك دونالد ورفاقه تعلموا الكثير من تلك الهزيمة لمساعدتهم على تجنب الصدمة مرتين.
لذا ما بين القديم والجديد، ولكن من الذي سيظهر لأول مرة في كأس رايدر في وقت لاحق من هذا العام؟ من المرجح أن يكون روري ماكلروي، جون رام، مات فيتزباتريك، شين لوري، تومي فليتوود وتيريل هاتون، على وشك تكوين الفريق، لكن هذا يترك ستة أماكن أخرى للتعويض. من المحتمل أن يكون راسموس هوجارد، روبرت ماكينتري وتوماس بيتيرز التاليين في الطابور لتشكيل قائمة الـ 12 لاعباً في الفريق، تاركين ثلاثة مواقع أخرى إلى حد كبير للاستيلاء عليها.
أنا شخصياً أحب مظهر جوردان سميث كمرشح محتمل بعد نهاية قوية في عام 2022. إذا كان بإمكانه إحضار هذا الشكل في بداية العام وتحقيق مراكز متقدمة في أحداث سلسلة رولكس في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الشهر، سيتمتع بفرصة كبيرة كأي شخص آخر للتواجد في الفريق.
ثم هناك نجوم جولة PGA متمثلين بسيب ستراكا وسياموس باور، يطرقان الباب، لكننا لم نراهم يلعبون كثيراً في جولة دي بي ورلد – من الواضح أن هذا سيتغير هذا العام إذا أرادوا ذلك للتواجد في الفريق، لكن لا يمكنك إنكار أن كلاهما يمتلك مجموعة كبيرة من المواهب نظراً لأدائهم عبر المحيط الأطلسي.
أشار بيتر كوين في عموده قبل بضعة أشهر إلى أنه يعتقد أن بادريج هارينجتون يمكن أن يشق طريقه إلى الفريق القاري. لقد كان الإيرلندي متميزاً في جولة الأبطال، واقترن بحقيقة أنه يقودها لفترة أطول من أي وقت مضى يمكن أن يجعله مرشحاً حقيقياً. ولكن هناك فرق كبير في الفوز على الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والفوز في جولة دي بي ورلد حيث يبدو أن دماء جديدة تتدفق طوال الوقت. بعد قولي هذا، بدون أمثال جارسيا وبولتر وويستوود في الفريق، هل يمكن لبادريج أن يكون الرئيس الحكيم الذي يحتاجه الفريق؟.
سيكون هناك الكثير من التقلبات والانعطافات خلال الأشهر التسعة المقبلة في السباق من أجل التأهل للانضمام لفريق أوروبا، وسنلقي نظرة أولية على بعض أعضاء الفريق المحتملين في هيرو كاب الذي يقام هذا الشهر في نادي أبوظبي للجولف. حيث يجب أن يكون التنافس قوياً!.
