نيكولاس كولسيرس العودة من حافة الهاوية
إن القول بأن الأشهر الـ 12 الماضية كانت بمثابة تحدٍ لنيكولاس كولسيرس، سيكون أمراً أقل مما ينبغي. في نهاية عام 2021، لاحظ تورم كاحليه، فذهب لزيارة طبيبه على افتراض أنه سيكون شيئاً بسيطاً. تم إدخاله إلى مستشفى ميديكلينيك بارك فيو في دبي، حيث يعيش الآن مع زوجته راتشيل وعائلتهما الصغيرة، ووجد أنه مصاب بجلطات دموية سائلة ومتعددة في رئتيه ناتجة عن مرض نادر في الكلى يسمى اعتلال الكلية الغشائي الأولى. قال إن اكتشاف ذلك كان “أكثر أيام حياتي رعباً”.
ولكن بعد تلقي العلاج المثبط للمناعة والمساعدة الهائلة من خلال العلاج بالأكسجين عالي الضغط في عيادة AVIV، بالإضافة إلى دعم زوجته راتشيل، عاد الآن إلى كامل اللياقة البدنية وحصل على دفعة قوية عندما قام الكابتن لوك دونالد في نوفمبر الماضي، بتعيين البلجيكي كأحد نوابه في كأس رايدر هذا العام في روما.
الفائز بثلاث ألقاب في جولة دي بي ورلد، والمقيم في دبي، هو الأكثر شهرة بتقديمه واحدة من أكثر مشاركات كأس رايدر التي لا تُنسى في التاريخ، عندما شارك لي ويستوود ليتفوقا على تايجر وودز وستيف ستريكر في المواجهة بينهم في ميدينا في عام 2012.
التقت “ورلد وايد جولف” مع اللاعب البالغ من العمر 40 عاماً في ناديه الجديد، نادي إلس للجولف في دبي، لمعرفة المزيد عن رحلته من حافة الهاوية وما يعنيه بالنسبة له أن يكون جزءاً من مشروع دونالد لكأس رايدر.
كان العامل الأول هو الأسرة. كانت زوجتي راتشيل لا تصدق خلال هذه الرحلة بأكملها، ولن أقف حيث أنا اليوم لو لم تكن معي هناك.
لقد حالفنا الحظ أيضاً لمقابلة الأشخاص من عيادة AVIV، الذين قدموا دعماً لا يصدق منذ اليوم الأول. لقد قمت بالعلاج في غرفة الضغط العالي المتكامل، لذلك مكثت هنا في دبي لمدة ثلاثة أشهر أقوم بالعلاج لمدة ساعتين في اليوم. ما زلت أرى الآن، بعد أن أنهيت العلاج قبل شهرين، الفرق الذي أحدثه في قدرتي على التركيز، استعادة القوة وعملية التفكير.. الاستماع إلى زوجتي أكثر من ذلك بكثير!. أنا أشجع الجميع بشدة على الخضوع للعلاج، إنه ليس أمراً يجب عليك فعله فقط عندما تكون لديك مشكلة، إنه حقاً يحسن حياة الناس على أساس يومي.
كأس رايدر تعني كل شيء في حياتي. كان هو الأمر الذي أتطلع إليه دائماً منذ فترة طويلة حقاً وأردت أن أكون جزءاً منه.
لقد نشأت وأنا ألعب الرياضات الجماعية، لذا تمكنت حقاً من التعرف على كأس رايدر في وقت مبكر جداً من حياتي. اللعب في حدث 2012 هو بالتأكيد أعظم ذكرى في مسيرتي.
لا تعرف أبداً كيف مردودك في أول مباراة لك في كأس رايدر، لكن من الواضح أنني كنت جاهزاً – عندما حققت ثمانية بيردي وأيجل في مباراتي الافتتاحية مع لي ويستوود، ضد تايجر وودز وستيف ستريكر، هذا أمر أنظر إليه خصوصاً الآن بعد مرور بعض الوقت، وأفكر – “واو، يا له من أمر لا يصدق”. ما زلت حتى يومنا هذا أشعر بالقشعريرة عندما أفكر في الأمر.
الأمر مع لوك أنا نحب بعضنا البعض ودائماً نستمتع بصحبة بعضنا البعض. أحترم لوك كثيراً من منظور مهنة الجولف. لقد وصل ليكون المصنف الأول في العالم، ولعب في العديد من كؤوس رايدر، لذلك أنا فخور جداً بأن أكون أحد نواب كابتن المباريات القادمة هذا العام.
يتم اتخاذ جميع القرارات من قبل الكابتن، ولكن نوابه يشاركون في تلك النقاشات والقرارات – أياً كان ما يحتاج إلى المشورة بشأنه. لذلك، ليس لديك ضغط كونك كابتن الفريق، ولكنك تشارك في كل عملية صنع القرار حتى اليوم الأول من اللعب.
إذا كنت تفكر في غرفة خلع الملابس، فنحن نريد أن يكون الجميع على نفس إيقاع الجاهزية. سيكون هناك بعض اللاعبين الذي أنا أقرب إليهم، وبعضهم سيكون توماس بيورن أقرب إليهم، وسيكون إدواردو موليناري أقرب إلى الآخرين. تريد أن تكون قادراً على إحضار أمر ما إلى الطاولة لمساعدة كل شيء على العمل. ما زلت لم أكتشف بعد ما سأكون مفيداً فيه. ولكن بمجرد أن تجد أنك تحافظ على قدمك وتتأكد من حصولك على أفضل النتائج من اللاعبين وكذلك طاقم العمل في الغرفة الخلفية.
أنا مندهش بالفعل، لدينا مجموعة واتساب هذه ويمكنني أن أرى بالفعل مدى تورطه، يمكنني أن أرى إلى مدى ينظر إلى الأسفل – إنه يراقب الجميع، أينما كانوا يلعبون. حتى بعض الرجال الذين لست على دراية بهم على الإطلاق. يخبرك أنه يأخذ الأمر على محمل الجد. ما زلنا على بعد 10 أشهر من كأس رايدر، وأنا متحمس حقاً لما أظهره لوك حتى الآن.
لقد حصلت على إعفاء طبي كامل لعام 2023 بسبب المرض الذي عانيت منه العام الماضي. لذا، أنا ممتن حقاً لأن جولة دي بي ورلد أدركت أنني مررت بأمر صعب للغاية. سالعب جدولاً كاملاً لأول مرة منذ فترة، لقد مر عام إلى 18 شهراً منذ أن فعلت ذلك!، لذا، أنا أتطلع حقاً للعب موسم 2023. أيضاً، مع كوني نائب قائد كأس رايدر، القدرة على التواجد في الأحداث، ورصد اللاعبين والقيام بنوع من المهمة مرة أخرى– لتكون جزءاً من أمر ما. لقد فاتني ذلك في العامين الماضيين.
لقد تذوقتها العام الماضي، على الرغم من أنني لم أكن في أفضل حالة. من الجيد أن نبدأ العام في الشرق الأوسط. أعيش هنا، ولدينا مرافق تدريب مذهلة في نادي إلس للجولف – ببساطة أخرج للتو من المنزل، وأركب دراجتي لأصل النادي لأتمرن بالطريقة التي أريدها. تنام في سريرك عندما تكون الأحداث الرائعة هنا. أريد أنا ابدأ 2023 بأفضل طريقة ممكنة.
أنا دائماً أفاجئ نفسي، وأرى كم أنا جيد مع انطلاق المنافسات في الملعب بالنظر إلى قلة ممارستي الجولف. أنه فقط الحمض النووي الخاص بي الذي يمكنني تحسينه من 150 ياردة داخل المساحات الخضراء وعبرها، لذا إذا كان بإمكاني التحسن قليلاً في هذا الجانب، فمن يدري؟ ربما سأكتب بعضة سطور أخرى في سيرتي الذاتية!.
